صحة

سرطان المبيض.. مخاطره وأعراضه وطرق العلاج الحديثة

ذكر موقع “أبونيت دي” (Abonne Santé) أن سرطان المبيض يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، مشيرًا إلى أن الإصابة به ترتبط بعدد من العوامل التي تزيد من احتمالية ظهوره، خاصة لدى النساء بعد سن الخمسين.

عوامل الخطر

وأوضح الموقع أن أبرز العوامل التي ترفع خطر الإصابة بسرطان المبيض تشمل:

  • التقدم في العمر، إذ ترتفع معدلات الإصابة بشكل ملحوظ بعد انقطاع الطمث.
  • التاريخ العائلي، حيث تزيد احتمالية الإصابة لدى النساء اللاتي لديهن قريبات من الدرجة الأولى (الأم، الأخت) مصابات بسرطان المبيض أو الثدي أو القولون، نتيجة طفرات جينية موروثة محتملة.
  • العقم أو صعوبة الإنجاب.
  • بداية الدورة الشهرية في سن مبكرة جدًا.
  • تأخر سن انقطاع الطمث.
  • الإصابة بأمراض نسائية مثل بطانة الرحم المهاجرة.

الأعراض

وأشار الموقع إلى أن سرطان المبيض غالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة بسبب تشابه أعراضه مع اضطرابات هضمية أو نسائية أخرى، ومن أبرز علاماته:

  • انتفاخ أو تورم مستمر في البطن.
  • الشعور بالامتلاء السريع حتى بعد تناول وجبات صغيرة.
  • آلام مزمنة في المعدة أو الظهر أو الحوض.
  • رغبة متكررة أو مفاجئة في التبول.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال.
  • إرهاق عام غير مبرر.
  • فقدان وزن غير مفسَّر طبِّيًا.

طرق العلاج

وأوضح الموقع أن العلاج يبدأ عادة بالجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، وقد تشمل العملية استئصال المبيضين وقناتي فالوب والرحم وأجزاء من الأعضاء المجاورة إذا لزم الأمر.

وبعد الجراحة، تخضع معظم المريضات للعلاج الكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية. كما تُستخدم الأدوية الموجَّهة التي تعمل على منع عودة الخلايا السرطانية للنشاط.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن العلاج المناعي يُعد من الخيارات الحديثة لعلاج حالات تكرار المرض، إذ يساعد في تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية.

وأكد الموقع في ختام تقريره على أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، خاصة لدى النساء اللاتي يمتلكن تاريخًا عائليًا مع المرض، لما لذلك من دور حاسم في رفع نسب الشفاء وتحسين فرص الاستجابة للعلاج.

زر الذهاب إلى الأعلى